دعت وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي ريه إلى رفض مبادرة حظر بناء المآذن في سويسرا، التي سيتم التصويت عليها في 29 نوفمبر الجاري.
وكان حزبا "الشعب و"الاتحاد الديمقراطي" اليمينيان المتطرفان قد تقدما بمبادرة لحظر بناء المآذن في سويسرا.
وناشدت ميشلين كالمي عبر نداء تلفزيوني الشعب السويسري التصويت بـ"لا" ورفض مبادرة حظر بناء المآذن، مؤكدة أن المبادرة تمثل انتهاكًا للدستور والقيم السويسرية العريقة بالمساواة بين الأديان كافة.
وشددت وزيرة الخارجية السويسرية على أن المبادرة تحض على الكراهية والتمييز.
وكان أنصار المبادرة شنوا حملة إعلامية كبيرة محذرين مما وصفوه "إعطاء المزيد من الحرية للمسلمين ما قد يؤدي إلى محو قيم الحضارة المسيحية الغربية" واستخدموا في تلك الحملة شعارات عنصرية ومحاضرات دعوا فيها شخصيات "إسرائيلية" متطرفة للتحذير من التهاون مع المسلمين.
وزعم أنصار المبادرة أن سعي المسلمين لبناء المآذن هو لتأكيد قوتهم وحضورهم في مجتمع ذي ثقافة مسيحية كنوع من الغزو وأسلمة خفية للمجتمعات الأوروبية.
لكن مجلس الحكم الاتحادي والبرلمان بغرفتيه الشيوخ والنواب والأحزاب السياسية الكبرى في سويسرا رفضت المبادرة لعدم توافقها مع بنود الدستور التي تحترم حرية المعتقدات وممارسة الشعائر الدينية، فضلًا عن تناقضها مع الاتفاقيات الدولية والأوروبية التي وقعت عليها سويسرا بخصوص احترام حقوق الإنسان والأقليات العرقية والدينية.
ولا يوجد في سويسرا سوى 4 مآذن فقط؛ واحدة في مسجد المؤسسة الثقافة الإسلامية بجنيف تم بناؤها عام 1978 وأخرى في زيورخ تم تشييدها عام 1963 وواحدة في مسجد تركي بقرية فانجن والرابعة في مسجد بوسني بمدينة فينترتور.
نقلاً عن " مفكرة الإسلام "
وكان حزبا "الشعب و"الاتحاد الديمقراطي" اليمينيان المتطرفان قد تقدما بمبادرة لحظر بناء المآذن في سويسرا.
وناشدت ميشلين كالمي عبر نداء تلفزيوني الشعب السويسري التصويت بـ"لا" ورفض مبادرة حظر بناء المآذن، مؤكدة أن المبادرة تمثل انتهاكًا للدستور والقيم السويسرية العريقة بالمساواة بين الأديان كافة.
وشددت وزيرة الخارجية السويسرية على أن المبادرة تحض على الكراهية والتمييز.
وكان أنصار المبادرة شنوا حملة إعلامية كبيرة محذرين مما وصفوه "إعطاء المزيد من الحرية للمسلمين ما قد يؤدي إلى محو قيم الحضارة المسيحية الغربية" واستخدموا في تلك الحملة شعارات عنصرية ومحاضرات دعوا فيها شخصيات "إسرائيلية" متطرفة للتحذير من التهاون مع المسلمين.
وزعم أنصار المبادرة أن سعي المسلمين لبناء المآذن هو لتأكيد قوتهم وحضورهم في مجتمع ذي ثقافة مسيحية كنوع من الغزو وأسلمة خفية للمجتمعات الأوروبية.
لكن مجلس الحكم الاتحادي والبرلمان بغرفتيه الشيوخ والنواب والأحزاب السياسية الكبرى في سويسرا رفضت المبادرة لعدم توافقها مع بنود الدستور التي تحترم حرية المعتقدات وممارسة الشعائر الدينية، فضلًا عن تناقضها مع الاتفاقيات الدولية والأوروبية التي وقعت عليها سويسرا بخصوص احترام حقوق الإنسان والأقليات العرقية والدينية.
ولا يوجد في سويسرا سوى 4 مآذن فقط؛ واحدة في مسجد المؤسسة الثقافة الإسلامية بجنيف تم بناؤها عام 1978 وأخرى في زيورخ تم تشييدها عام 1963 وواحدة في مسجد تركي بقرية فانجن والرابعة في مسجد بوسني بمدينة فينترتور.
نقلاً عن " مفكرة الإسلام "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق