وأضاف المتحدث سياماك هراوي أنه جرى التوصل للهدنة يوم السبت في اقليم بادغيس بشمال غرب البلاد بالقرب من الحدود مع تركمانستان. وتابع أن الحكومة تريد التوصل لاتفاقات مشابهة مع حركة طالبان في أجزاء أخرى من البلاد في محاولة لتحسين الاوضاع الامنية استعدادا لانتخابات الرئاسة في 20 أغسطس اب.
وأبلغ هراوي رويترز "ما دامت الهدنة صامدة فلن تكون لدى الحكومة أي نية لمهاجمة طالبان (في بادغيس). كما يمكن لطالبان المشاركة في الانتخابات."
وتصاعدت وتيرة العنف في أنحاء افغانستان منذ بدأ الاف من مشاة البحرية الامريكية حملة كبيرة في اقليم هلمند الجنوبي هذا الشهر. ويشهد اقليم بادغيس النائي معدلا أقل من الهجمات مقارنة بمعاقل طالبان في الجنوب والشرق.
وأضاف هراوي أنه تم ترتيب الهدنة بعد وساطة بين قادة طالبان في بادغيس وشيوخ القبائل وغيرهم من الشخصيات المؤثرة في الاقليم.
وبموجب الاتفاق وافقت طالبان على الامتناع عن مهاجمة المرشحين في الانتخابات في الاقليم وعلى السماح لهم باقامة مراكز لحملاتهم الانتخابية. ويعتبر الرئيس حامد كرزاي المرشح الاوفر حظا في ثاني انتخابات رئاسية مباشرة في افغانستان.
والحملة في هلمند هي الاولى في اطار استراتيجية الرئيس الامريكي باراك أوباما الجديدة لهزيمة طالبان وحلفائها المتشددين وتحقيق الاستقرار في افغانستاننقلاً عن رويترز .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق