بعد أسبوعين من وقف إحدى المسلمات من ارتياد الجامعة في الهند بسبب رفضها نزع حجابها، اعترفت الإدّارة التعليمية بوجود ضغوط تُمَارَس عليها من قبل جماعة هندوسية متطرفة لفرض حظر على الحجاب.
وكانت إدارة إحدى جامعات مدينة بانتوال القريبة من بانغالور عاصمة ولاية كارناتاكا الهندية، قد أخبرت الطالبة عائشة آسمين بأنَّها لن تتمكن من دخول المحاضرات وهي ترتدي الحجاب؛ وذلك بسبب اعتراض بعض الطلاب غير المسلمين، لكن الطالبة المسلمة (18 عامًا) تمسكت بحجابها ورفضت خلعه، واصفة هذا الحظر بأنَّه "انتهاك لحقوقها المكفولة بالدستور".
وقد عقد رئيس الجامعة، سيثارام مايا، مؤتمرًا صحفيًا في 19 أغسطس الجاري، أكدّ فيه أنَّ "الحملة التي يخوضها اليمين (المتطرف) ضد الحجاب والبرقع تُدَمِّرُ السلم والتناغم في حرم الجامعة"، لكنه في الوقت ذاته قال: إنَّ "الجامعة اختارت الانحياز لرأي الأغلبية وفرض حظر على الزي الإسلامي".
نقلاً عن موقع الإسلام اليوم
وكانت إدارة إحدى جامعات مدينة بانتوال القريبة من بانغالور عاصمة ولاية كارناتاكا الهندية، قد أخبرت الطالبة عائشة آسمين بأنَّها لن تتمكن من دخول المحاضرات وهي ترتدي الحجاب؛ وذلك بسبب اعتراض بعض الطلاب غير المسلمين، لكن الطالبة المسلمة (18 عامًا) تمسكت بحجابها ورفضت خلعه، واصفة هذا الحظر بأنَّه "انتهاك لحقوقها المكفولة بالدستور".
وقد عقد رئيس الجامعة، سيثارام مايا، مؤتمرًا صحفيًا في 19 أغسطس الجاري، أكدّ فيه أنَّ "الحملة التي يخوضها اليمين (المتطرف) ضد الحجاب والبرقع تُدَمِّرُ السلم والتناغم في حرم الجامعة"، لكنه في الوقت ذاته قال: إنَّ "الجامعة اختارت الانحياز لرأي الأغلبية وفرض حظر على الزي الإسلامي".
نقلاً عن موقع الإسلام اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق