في محافظة "جيراسون" التركية نظمت المدرسة الثانوية للأئمة والخطباء رحلة مدرسية لزيارة المواقع التاريخية التي شهدت حرب الاستقلال التركية.
وما أن وصل أتوبيس الرحلة إلى باب المدرسة، وشرعت الطالبات في الركوب، حتى استوقفت المشرفة على الرحلة احدى الطالبات بالصف الثالث الثانوي وتدعى "دامات اوزدمير"، وطالبتها بخلع الحجاب وإلا فلن تسمح لها بالخروج إلى الرحلة.
وأمام رفض الطالبة اتصلت إدارة المدرسة بوالد الطالبة، وأبلغته أنه ليس ثمة خيار ثالث أمام ابنته؛ فإما أن تكشف عن شعرها وتواصل رحلتها، وإما أن تنزل من الأتوبيس، وتعللت بأن الأتوبيس يعد وسيلة نقل حكومية، ويسري عليه حظر ارتداء الحجاب في الأماكن الحكومية.
فما كان من الأب إلا أن قال لهم إذن فلتنزل من الأتوبيس. ثم تقدم بعدد من الشكاوى إلى الجهات المختصة لبحث المسألة.
يذكر أن مشكلة ارتداء الحجاب في المدارس والجامعات والأبنية الحكومية في تركيا لا تزال المشكلة الرئيسية التي يعاني منها المجتمع التركي، وتقف أمامها حكومة حزب العدالة والتنمية عاجزة عن حلها
نقلاً عن " أخبار العالم "
الله المستعان
وما أن وصل أتوبيس الرحلة إلى باب المدرسة، وشرعت الطالبات في الركوب، حتى استوقفت المشرفة على الرحلة احدى الطالبات بالصف الثالث الثانوي وتدعى "دامات اوزدمير"، وطالبتها بخلع الحجاب وإلا فلن تسمح لها بالخروج إلى الرحلة.
وأمام رفض الطالبة اتصلت إدارة المدرسة بوالد الطالبة، وأبلغته أنه ليس ثمة خيار ثالث أمام ابنته؛ فإما أن تكشف عن شعرها وتواصل رحلتها، وإما أن تنزل من الأتوبيس، وتعللت بأن الأتوبيس يعد وسيلة نقل حكومية، ويسري عليه حظر ارتداء الحجاب في الأماكن الحكومية.
فما كان من الأب إلا أن قال لهم إذن فلتنزل من الأتوبيس. ثم تقدم بعدد من الشكاوى إلى الجهات المختصة لبحث المسألة.
يذكر أن مشكلة ارتداء الحجاب في المدارس والجامعات والأبنية الحكومية في تركيا لا تزال المشكلة الرئيسية التي يعاني منها المجتمع التركي، وتقف أمامها حكومة حزب العدالة والتنمية عاجزة عن حلها
نقلاً عن " أخبار العالم "
الله المستعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق