ஜ قصائد ஜ فصلُ الخطاب في الانتصـار للنّقـاب

فصلُ الخطاب في الانتصـار للنّقـاب


رأيتُ اليوم إنسانا عجيباً ** أشيخُ الدّين يفضحُهُ النقابُ؟!


عجيبٌ سترُه وجهاً مليحاً ** وفضحُ المدّعين العلمَ خابوا


تصافحُ كفَّ (بيريزَ) المخازي ** ولاعارٌ لديكَ ولايُعابُ


وتغْضبُ إنْ رأيتَ السِّتْر فينا ** وتنْبحُ مثْلما نبحَ الكلابُ؟!


ألاَ إنَّ النّقابَ على العذارى** وفيه الشّرعُ فرضٌ أو ثوابُ


لأشرفُ من فتاوى مستباحٍ** و(فرخة)*حاكمٍ فيها الجوابُ!!


أخسُّ النّاس دجّالٌ بدينٍ ** بأمـوالِ الملوكِ لـهُ لعـَابُ


أليسَ السترُ محموداً بشرْعٍ ** لـهُ في كلِّ مكْرمـةٍ خِطابُ


وتشرقُ في خمارِ الطُّهْر منه ** كواكبُ ليسَ يُدْركُها غيابُ


ومجَّدَ شأنه الإسلام حتّـى** بـه الأخبارُ تُتْلى والكتابُ


فكيف يجادلُ الجهلاءُ فيه ** وهلْ في قولهـِم إلاَّ كِذابُ


نقابُ العفِّةِ الغرّاءَ فخْـرٌ ** فذاكَ سموُّنـا ، ولك الترابُ



الشيخ / حامد بن عبدالله العلي
ـــ

* شاع في المثل الشعبي المصري عن علماء السوء :
( إدّيله فرخة يدّيلك فتوى ) !!

ليست هناك تعليقات: