انتشرت في اغلب مدن العالم العربي مؤخرا ظاهرة تاكسي 'للسيدات فقط'، واثارت هذه الظاهرة الجدل بين صفوف الرجال والنساء على حد سواء، واختلف الكثيرون حولها بين مؤيد ومعارض وكل له اسبابه المختلفة.
وجاء قرار محافظة القاهرة بدراسة مشروع 'تاكسي السيدات' تمهيداً لتوفير خدمة النقل بالتاكسيات للنساء دون اختلاط مع الرجال، ليثير الجدل من جديد، خاصة داخل الأوساط النسوية والمدافعة عن حقوق المرأة، اضافة الى 'الجنس الخشن' الذي يشعر ان 'الجنس الناعم' اقتحم جميع المهن ولم يبق لهم مهنة يستأثرون بها دون مشاركة النساء لهم فيها، فطالما ارتبطت مهنة قيادة سيارات التاكسي بالرجال.
وفيما ترتكز المحافظة في مشروعها الجديد هذا الى نجاحٍ سابق حققته في محطات الانفاق حيث جرى تخصيص عربات لنقل السيدات فقط ويحظر على الرجال استخدامها تحت كل الظروف، لا تسلم المدافعات عن حقوق المرأة بصواب القرار بل ويشككن في نفعه للنساء أنفسهن. وفي الوقت نفسه تتحمس أخريات ويشددن على أهمية مثل هذه القرارات
نقلاً عن القدس العربى
وجاء قرار محافظة القاهرة بدراسة مشروع 'تاكسي السيدات' تمهيداً لتوفير خدمة النقل بالتاكسيات للنساء دون اختلاط مع الرجال، ليثير الجدل من جديد، خاصة داخل الأوساط النسوية والمدافعة عن حقوق المرأة، اضافة الى 'الجنس الخشن' الذي يشعر ان 'الجنس الناعم' اقتحم جميع المهن ولم يبق لهم مهنة يستأثرون بها دون مشاركة النساء لهم فيها، فطالما ارتبطت مهنة قيادة سيارات التاكسي بالرجال.
وفيما ترتكز المحافظة في مشروعها الجديد هذا الى نجاحٍ سابق حققته في محطات الانفاق حيث جرى تخصيص عربات لنقل السيدات فقط ويحظر على الرجال استخدامها تحت كل الظروف، لا تسلم المدافعات عن حقوق المرأة بصواب القرار بل ويشككن في نفعه للنساء أنفسهن. وفي الوقت نفسه تتحمس أخريات ويشددن على أهمية مثل هذه القرارات
نقلاً عن القدس العربى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق