جاءت اللجنة إلي مصر ولم تشاهد فيها معتقلا للمسيحيين يماثل جوانتاناموا الذي تداس فيه المصاحف بأحذية الحراس ، بل ستجد فيها أناسا يمجدون الإنجيل ويعتبرونه من كتبهم المقدسة التي لا تقل تبجيلا لديهم عن القرآن – كتابهم المقدس – ولم تجد مقابر جماعية للمسيحيين مثل المقابر التي دفن فيها العشرات من مسلمي نيجيريا الذين قتلوا علي يد المسيحيين في مدينة جوس .. ولم تجد هجرة جماعية للمسيحيين من قراهم فرارا بحياتهم كما حدث في المدينة النيجيرية . ولم تجد اللجنة حكومة مصرية تحظر علي المسيحيين ممارسة طقوسهم الدينية أو تعليق الصليب علي صدورهم .. مثلما تحظر الحكومة الفرنسية علي المسلمات هناك ارتداء الحجاب !

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق