أنا للعلوجِ وللروافضِ كاشفُ ... كالأعـرجيِّ ، وفاضحٌ ومعرِّفُ
سأقولُ فيهم ما يقالُ لناهـقٍ ... فجميعُ من فيهـم حميـرٌ تزحفُ
هاذي حقيقتُهم وأمَّا دينُهـم ... كـذِبٌ وزيـفٌ زائفٌ ومزيَّفُ
دينان فيهم :ظاهـرٌ متلَـوِنٌ ... والباطـنُ المستـورُ تحـْتُ محرَّفُ
جاءتْ عمائمهُم بكلِّ فضيحةٍ ... ولحـىً بكلِّ المخْزيـات تُعرَّفُّ
بُليَ العراقُ بهم كأنَّ فراتـَه ... حنِقـاً تثور به الدمـاءُ وترجُفُ
يشكو العراقُ جماعةً مأفونـةً ... للأجنبـيِّ ولاؤُها متكَشـِّـفُ
حكمتْ بسطْوة كافرٍ مستعمرٍ ... لولاهُ مـا كانـتْ ولا تتصرَّفُ
قد كان في أرضِ الفراتِ فخارُنا ... في ظلِّه علمُ العروبـة مُشرفُ
حتى تزعَّمُ بعدُ فـي أرجائِـهِ ... أمثالُ هذا الأعْــرجيِّ يعجْرفُ
وغدا يطاول رمزَنـا بلسـانِهِ ... كالجـرذِ يدلعُ* وهو فأرٌ مقرفُ
لابد من يوم يعـود عراقـنا ... مجـداً بأعلـى الخافقيـن يرفرفُ
حامد بن عبدالله العلي
حامد بن عبدالله العلي
* يخـرج لسـانه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق