أصدر مجموعة من المفكرين والقساوسة الأقباط بياناً باسم " بيان العلمانيين الأقباط وصفوا أنفسهم في بدايته بأنهم مجموعة من المثقفين المصريين الليبراليين، الذين يدينون بالمسيحية كعلاقة خاصة بينهم وبين ربهم .
في النهج العلماني في سائر مناحي وعلاقات حياتنا، المنهج الأمثل للتقدم ببلادنا لدخول الألفية الثالثة، لنجد لمصر مكاناً بين الدول المتحضرة – علي حد قولهم .
وأضاف الموقعون علي البيان أن سبب إصداره هو نتيجة لرصد ظاهرتين تفاقمتا في الآونة الأخيرة، وهما:
1- مساعدة المجال للتعبير على أن يدلي الملايين من البشر بآرائهم في مختلف القضايا، ومنها قضية الاحتقان الطائفي في مصر، وكان من المتوقع كنتيجة لعصور الحجر الطويلة على الفكر والمفكرين، وضمور الرؤية السياسية لدى القطاع الأكبر من شعب مصر، علاوة على سيطرة العقلية الطائفية أو العنصرية على الساحة، أن يتنوع ما يطرحه الأقباط من آراء، وأن يتسم بعضها بالقصور، في مقابل اجتهادات علمانية، تسعى للعثور على حلول للورطة الحضارية المصرية بصورة عامة، ولمشكلة الاحتقان الطائفي بصورة خاصة
2- ما زعموا أنه ترصد لكل شاردة رأي تصدر عن أقباط، وتصيدها من قبل البعض، لاتهام الأقباط باتهامات شتى، بداية من الاتهام بالطائفية، إلى الاتهام بالعمالة للخارج وخيانة الوطن - ولا يأتى هذا الترصد من منطلق الإختلاف فى الرؤى وصراع الأفكار، بل على خلفية طائفية تُفَعِّل توجه التخوين والتكفير، وتصدره للعامة، وهو توجه يتبناه فريقان متباينان، هما القوميون والمتأسلمون، بمشاركة بعض آليات الإعلام مرئية ومقروءة، متخذين منه مبرراً لما يجري من اعتداءات إجرامية على الأقباط، بامتداد الأربعة عقود الماضية
نقلاً عن المصريون
وأضاف الموقعون علي البيان أن سبب إصداره هو نتيجة لرصد ظاهرتين تفاقمتا في الآونة الأخيرة، وهما:
1- مساعدة المجال للتعبير على أن يدلي الملايين من البشر بآرائهم في مختلف القضايا، ومنها قضية الاحتقان الطائفي في مصر، وكان من المتوقع كنتيجة لعصور الحجر الطويلة على الفكر والمفكرين، وضمور الرؤية السياسية لدى القطاع الأكبر من شعب مصر، علاوة على سيطرة العقلية الطائفية أو العنصرية على الساحة، أن يتنوع ما يطرحه الأقباط من آراء، وأن يتسم بعضها بالقصور، في مقابل اجتهادات علمانية، تسعى للعثور على حلول للورطة الحضارية المصرية بصورة عامة، ولمشكلة الاحتقان الطائفي بصورة خاصة
2- ما زعموا أنه ترصد لكل شاردة رأي تصدر عن أقباط، وتصيدها من قبل البعض، لاتهام الأقباط باتهامات شتى، بداية من الاتهام بالطائفية، إلى الاتهام بالعمالة للخارج وخيانة الوطن - ولا يأتى هذا الترصد من منطلق الإختلاف فى الرؤى وصراع الأفكار، بل على خلفية طائفية تُفَعِّل توجه التخوين والتكفير، وتصدره للعامة، وهو توجه يتبناه فريقان متباينان، هما القوميون والمتأسلمون، بمشاركة بعض آليات الإعلام مرئية ومقروءة، متخذين منه مبرراً لما يجري من اعتداءات إجرامية على الأقباط، بامتداد الأربعة عقود الماضية
نقلاً عن المصريون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق