لِكُلِّ حُبٍّ إِذاْ ما تمَّ عُنوانُ . . . فلا يُظَنُّ بذاكَ الحُبِّ ألوانُ
لَهُ في القلبِ أوجاعٌ قدْ إمتلأَتْ . . . فالهَّمُ حِيلَتُهُ و الليلُ سَكْرانُ
يا لَهْفَةَ المُشتاقِ يُرسِلُها . . . لدى النوائِبِ تَسْبيحٌ وَقُرآنُ
للهِ كَيْفَ نَلْهو ثُمَّ نَبْتَهِلُ . . . كأننا خُشْبٌ مُسَّنَدَةٌ إذا بانوا
يا مَعقِدَ العِزِّ تبلى الجيوش . . . وَ ذِكْرُكَ في الإِسْراءِ يَزْدانُ
عُنوانُ أُمَتِنا في القُدْسِ رايَتُنا . . . تُنْسى ولا يبقى لها شانُ !
زَعَمَ القُرودُ سيهدمونَّكَ جَهَرَةً . . . أَتُراهُ يُجْدي الشعرُ والألحانُ
إن اليهود قد جهزوا وأبانوا . . . ومن عجبٍ إذ يَعْلَمُ السُلطانُ !
دعنا من الحرفِ السقيم وقلْ لنا . . . أوينقصُ الإسلامَ أَحزانُ
أَوَلَستَ باللهِ تَعْلَمُ حالَنا ؟ . . كلنا اليومَ فيكَ جَبانُ
يا سائلاً عَنْ مَسْجدٍ أَقْصاهُ . . . مِنْ زَمنٍ في الذُلِّ أَقزامُ
تَفْنى حَضارتهُم تَبْلى سِيادَتُهم . . . فَتزولُ دَولَتُهُم تَنْحَّلُ أَرْكانُ
فالقْدسُ أُمي وَأُمُّ الصابرين لها . . . دُعْاءٌ مِن المخُتارِ عَدْنانُ
ذُقْ بَرْدَ مَنْ سَبقوا فَقدْ ثَبْتوا . . .على العهدِ في الشّامِ إيمانُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق