أطلق آلاف الشباب المصري مؤخرا حملة على موقع "الفيس بوك" يطالبون فيها إصدار تشريع ديني وقانوني يجيز للشباب المصري العاجز عن الزواج لعدم قدرته على التكاليف المادية إخصاء نفسه جنسيا.
وانضم للحملة التي بدأت قبل 20 يوما أكثر من أربعة آلاف شاب مصري يتراوح أعمارهم ما بين 25 إلى 45 عاما، كما شارك فيها عدد من شباب الدول العربية من السعودية والكويت وليبيا والبحرين وفلسطين.
وحمل الشباب المصري الحكومة المسئولية عن ارتفاع العنوسة في مصر وارتفاع سن الزواج، مؤكدين أن البطالة وارتفاع تكاليف الحياة والمعيشة اليومية والدخل المتدني للبعض ساهم في العزوف عن الزواج الشرعي مما جعل الكثير من الشباب يتجهون إلى الزواج العرفي والأنواع الأخرى من الزيجات السرية
ويقول فرحات المنجي مستشار شيخ الأزهر الأسبق، إن هناك ظروفا وحالات مختلفة قد يقع فيها عمليات الاختصاء أو الإخصاء، حيث هناك فرق شاسع من الناحية الدينية بين الشخص الذي تطبق عليه السلطات الإخصاء لعقوبة لإحدى الجرائم التي ارتكبها، وبين إقدام هذا الشخص على إخصاء نفسه، أو بناء على طلبه لعدم قدرته على الزواج مثلا أو خوفا من الوقوع في الخطيئة.
وأضاف لـ "المصريون" أن إخصاء الرجال "حرام شرعا في العموم"، وأن هناك خلافا أحيانا يقع بين علماء الدين في جواز إجراء مثل هذه العمليات وتطبيق عقوبة الإخصاء، حيث يرى البعض أن الإخصاء ليس حراما كله، ويرى البعض الآخر أنه إذا كان الإخصاء ينجي صاحبه من التهلكة الدينية مثلا أو يخشى فيه الإنسان على نفسه على الوقوع في الزنا يصبح واجبا وليس جائزا.
نقلاً عن المصريون
وانضم للحملة التي بدأت قبل 20 يوما أكثر من أربعة آلاف شاب مصري يتراوح أعمارهم ما بين 25 إلى 45 عاما، كما شارك فيها عدد من شباب الدول العربية من السعودية والكويت وليبيا والبحرين وفلسطين.
وحمل الشباب المصري الحكومة المسئولية عن ارتفاع العنوسة في مصر وارتفاع سن الزواج، مؤكدين أن البطالة وارتفاع تكاليف الحياة والمعيشة اليومية والدخل المتدني للبعض ساهم في العزوف عن الزواج الشرعي مما جعل الكثير من الشباب يتجهون إلى الزواج العرفي والأنواع الأخرى من الزيجات السرية
ويقول فرحات المنجي مستشار شيخ الأزهر الأسبق، إن هناك ظروفا وحالات مختلفة قد يقع فيها عمليات الاختصاء أو الإخصاء، حيث هناك فرق شاسع من الناحية الدينية بين الشخص الذي تطبق عليه السلطات الإخصاء لعقوبة لإحدى الجرائم التي ارتكبها، وبين إقدام هذا الشخص على إخصاء نفسه، أو بناء على طلبه لعدم قدرته على الزواج مثلا أو خوفا من الوقوع في الخطيئة.
وأضاف لـ "المصريون" أن إخصاء الرجال "حرام شرعا في العموم"، وأن هناك خلافا أحيانا يقع بين علماء الدين في جواز إجراء مثل هذه العمليات وتطبيق عقوبة الإخصاء، حيث يرى البعض أن الإخصاء ليس حراما كله، ويرى البعض الآخر أنه إذا كان الإخصاء ينجي صاحبه من التهلكة الدينية مثلا أو يخشى فيه الإنسان على نفسه على الوقوع في الزنا يصبح واجبا وليس جائزا.
نقلاً عن المصريون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق