يا قدس، وانتفض الخليلُ وغَزَّةٌ .. والضِّفتان وتاقت الجولانُ
وتلفَّت الأقصى، وفي نظراته .. أَلَمٌ وفي ساحاته غَلَيانُ
وتلفَّت الأقصى، وفي نظراته .. أَلَمٌ وفي ساحاته غَلَيانُ
يا قُدس، وانبهر النِّداءُ ولم يزلْ .. للجرح فيها جَذْوةٌ ودُخانُ
يا قدس، وانكسرتْ على أهدابها .. نَظَراتُها وتراخت الأَجفانُ
يا قُدْسُ، وانحسر اللِّثام فلاحَ لي .. قمرٌ يدنِّس وجهَه استيطانُ
ورأيتُ طوفانَ الأسى يجتاحُها .. ولقد يكون من الأسى الطوفانُ
وفد اليهود أمامهم أحقادهم .. ووراءهم تتحفَّزُ الصُّلبانُ
يا قُدسُ صبراً فانتصاركِ قادمٌ .. واللِّصُّ يا بَلَدَ الفداءِ جَبَانُ
واللّهِ لن يجتازَ بي بحرَ الأسى .. إلاَّ قلوبٌ زادُها القرآنُ
الشاعر / عبد الرحمن العشماوي
وفد اليهود أمامهم أحقادهم .. ووراءهم تتحفَّزُ الصُّلبانُ
يا قُدسُ صبراً فانتصاركِ قادمٌ .. واللِّصُّ يا بَلَدَ الفداءِ جَبَانُ
حَجَرُ الصغير رسالةٌ نُقِلَتْ على .. ثغر الشُّموخ فأصغت الأكوان
ياقدسُ، وانبثق الضياء وغرَّدتْ .. أَطيارُها وتأنَّقَ البستانُ
يا قدس، والتفتتْ إِليَّ وأقسمتْ .. وبربنا لا تحنَثُ الأَيمانُ
الشاعر / عبد الرحمن العشماوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق