ஜ قصائد ஜ غضبُ الدِّماءِ يفورُ في سكَّانها

قالها أمس عندما رأى دفاع فتيان القدس عن الأقصى ووثبتهم الباسلة في وجوه الصهاينة بعد عدوان قطعانهم على المسـجد


غضبُ الدِّماءِ يفورُ في سكَّانها..والقدسُ ضجَّت من بني صهيونها

وتواثبَ الآسادُ كلُّ كتيبـةٍ .. هرعتْ إلى الأقصى بحـَدِّ سِنانهِا

جاءت إلى القدسِ العظيمِ جموعُها .. كالنَّارِ لاحت في لظى بُركانها

جاءت إلى حربِ اليهود كانهَّـا .. لجـجٌ يموجُ الموتُ في نيرانِهـا

فالقدسُ أقدسُ أرضِنا يا أمَّـةً .. بُعثتْ تقـودُ النَّاسَ من إحْسانها

من بعد مكَّةَ والمدينةِ قُدْسُنـا .. تاريخُنـا ياقـومُ فـي بنيانهـا

في الصخْرة الشمَّاءَ في أجْواءِها .. فـي أرضِها الغَّراءُ ،في أركانها

بخليلها ، وأريحها ، طوباسـِها .. في بيتِ لحمٍ ، كرْمِها ، وجنينِها

فالمجدُ مسطورٌ بكلِّ ربوعِهـا .. في تُربها ، حتـًَّى على جدرانها

يا أمةً سيفُ الجهادِ شعارُهــا .. نطقـتْ به الآياتُ في قرآنهِـا

هذي فلسطينُ الأبيَّةُ تنتخـي .. والقدسُ صارخةً على جيرانِهـا

فثبوُا بعـزْم الأسدِ وثبةَ باسلٍ .. تتعجَّب الأعداءُ من فتْيانــها

إنَّ المكارمَ بالدّماءِ تضرَّجتْ .. والنصرُ مقرونٌ بخيـْلِ رهانهِـا

حامد بن عبدالله العلي

ليست هناك تعليقات: