انتقدت منظمات حقوقية وشخصيات وطنية الاعتداءات والاعتقالات التي تعرض لها المشاركون في تظاهرات الثلاثاء بمصر للمطالبة بتعديل الدستور ورفع حالة الطوارئ، واعتبروا أن الاعتداء بالضرب على النشطاء رسالة موجهة للمعارضة بشأن طريقة التعامل مع الاحتجاجات المستقبلية.
وقال أحمد ماهر منسق حركة "السادس من أبريل" الداعية للتظاهرة إن نحو خمسين من نشطاء
الحركة وشباب أحزاب المعارضة والحركات الاحتجاجية اعتقلوا من أمام مبنى البرلمان بعد الاعتداء عليهم.
وقال للجزيرة نت إن الشرطة حاصرت المتظاهرين لفترة طويلة أمام
المبنى ثم بدأت بمحاولة تفرقتهم بالضرب بالهراوات، فبدؤوا بالركض باتجاه ميدان التحرير القريب من مبنى البرلمان ثم عاودت قوات الأمن الاعتداء عليهم واعتقال بعضهم.
وأوضح ماهر أن
الأمن منع العشرات من النشطاء من الوصول إلى وسط القاهرة للانضمام إلى الاحتجاج، كما منع مسيرة بدأها نشطاء حزب الغد بزعامة أيمن نور، وحاصر مقر الحزب بميدان طلعت حرب الشهير واعتدى على بعضهم واعتقل نجل زعيم الحزب قبل أن يطلق سراحه بعد فترة قصيرة.
نقلاً عن موقع قناة الجزيرة
وقال أحمد ماهر منسق حركة "السادس من أبريل" الداعية للتظاهرة إن نحو خمسين من نشطاء
الحركة وشباب أحزاب المعارضة والحركات الاحتجاجية اعتقلوا من أمام مبنى البرلمان بعد الاعتداء عليهم.
وقال للجزيرة نت إن الشرطة حاصرت المتظاهرين لفترة طويلة أمام
المبنى ثم بدأت بمحاولة تفرقتهم بالضرب بالهراوات، فبدؤوا بالركض باتجاه ميدان التحرير القريب من مبنى البرلمان ثم عاودت قوات الأمن الاعتداء عليهم واعتقال بعضهم.
وأوضح ماهر أن
الأمن منع العشرات من النشطاء من الوصول إلى وسط القاهرة للانضمام إلى الاحتجاج، كما منع مسيرة بدأها نشطاء حزب الغد بزعامة أيمن نور، وحاصر مقر الحزب بميدان طلعت حرب الشهير واعتدى على بعضهم واعتقل نجل زعيم الحزب قبل أن يطلق سراحه بعد فترة قصيرة.
نقلاً عن موقع قناة الجزيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق