اختار المصوتون في حملة "شارك"- وهي حملة إلكترونية تقوم على اختيار عدد من الأسماء كمرشحين مفضلين للانتخابات الرئاسية- الناشطة السياسية شاهندة مقلد، عضو اللجنة المركزية بحزب "التجمع"، لتكون أول سيدة مصرية تترشح لمنصب الرئاسة.
وأرجع المرشحون أسباب اختيارهم لمقلد إلى نضالها في القضايا المتعلقة بالدفاع عن حقوق المزارعين والاشتراكية، مطالبين إياها باستمرار النضال من أجل قضايا هذا القطاع الهام الذي وقع عليه الكثير من الظلم الفترة الأخيرة.
واعتبروا أن اختيار مقلد يأتي في إطار التأكيد على أهمية دور المرأة، حيث أنها تمثل التجسيد الواقعي للدور الذي يمكن أن تلعبه المرأة المصرية في الحياة السياسية والنضال الجماهيري، كما أنها تؤكد أن المرأة قادرة على المشاركة في قيادة المجتمع، وأن تجاهل هذا الدور هو بالضرورة ضد الديمقراطية وضد الدولة المدنية الحديثة.
وإلى جانب مقلد، ضمت قائمة المرشحين داعيين إسلاميين شهيرين، هما: الشيخ محمد حسان وعمرو خالد، حيث حصل الأول على 7 أصوات بينما حصل الثاني على 6 أصوات، ليتساوى بذلك مع الدكتور أيمن مؤسس حزب "الغد"، والذي شارك في أول انتخابات تعددية أجريت في مصر عام 2005.
وانحصرت المنافسة في حملة "شارك" بين المرشحين الدكتور محمد البرادعي والنائب حمدين صباحي، حيث حصل الأول على 501 صوتًا، بينما حصل الثاني على 371 صوتًا بعد الخروج المبكر لجمال مبارك أمين لجنة "السياسات" بالحزب "الوطني" من القائمة حيث لم يحصل سوى على 15 صوتًا فقط.
نقلاً عن " جريدة المصريون "
وأرجع المرشحون أسباب اختيارهم لمقلد إلى نضالها في القضايا المتعلقة بالدفاع عن حقوق المزارعين والاشتراكية، مطالبين إياها باستمرار النضال من أجل قضايا هذا القطاع الهام الذي وقع عليه الكثير من الظلم الفترة الأخيرة.
واعتبروا أن اختيار مقلد يأتي في إطار التأكيد على أهمية دور المرأة، حيث أنها تمثل التجسيد الواقعي للدور الذي يمكن أن تلعبه المرأة المصرية في الحياة السياسية والنضال الجماهيري، كما أنها تؤكد أن المرأة قادرة على المشاركة في قيادة المجتمع، وأن تجاهل هذا الدور هو بالضرورة ضد الديمقراطية وضد الدولة المدنية الحديثة.
وإلى جانب مقلد، ضمت قائمة المرشحين داعيين إسلاميين شهيرين، هما: الشيخ محمد حسان وعمرو خالد، حيث حصل الأول على 7 أصوات بينما حصل الثاني على 6 أصوات، ليتساوى بذلك مع الدكتور أيمن مؤسس حزب "الغد"، والذي شارك في أول انتخابات تعددية أجريت في مصر عام 2005.
وانحصرت المنافسة في حملة "شارك" بين المرشحين الدكتور محمد البرادعي والنائب حمدين صباحي، حيث حصل الأول على 501 صوتًا، بينما حصل الثاني على 371 صوتًا بعد الخروج المبكر لجمال مبارك أمين لجنة "السياسات" بالحزب "الوطني" من القائمة حيث لم يحصل سوى على 15 صوتًا فقط.
نقلاً عن " جريدة المصريون "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق