بعد أيام من إلقاء القبض على المتهم الرئيسي في حادث السيارة المفخخة بميدان “تايم سكوير” بنيويورك، والذي تم إحباطه، وقيام الرئيس باراك أوباما بالاتصال بشخصين أمريكيين لتقديم الشكر إليهما على قيامهما بالإبلاغ عن شكوكهما في السيارة، تبين أن أول من بادر بالإبلاغ عن شكوكه في السيارة بعد مشاهدته لانبعاث دخان من أسفلها هو أمريكي مسلم من أصل سنغالي لم يتصل به أحد حتى الآن، ولم تحتف به وسائل الإعلام الأمريكية كما حدث مع الشخصين الآخرين .
وكان الأمريكي من أصل سنغالي، وهو بائع متجول قد لاحظ السيارة المفخخة تقف بجوار المكان الذي يبيع فيه بضاعته، وشاهد دخاناً ينبعث منها فاتجه على الفور إلى زميل له (بائع متجول آخر) يدعى محمد وأفضى إليه بشكوكه، وأنه سيذهب للإبلاغ وطلب النجدة، فأوصاه زميله بابلاغ وحدة شرطة تقف بالقرب من المكان، حيث استدعيت وحدة طوارئ فحصت السيارة وأحبطت انفجارها . وتم التوصل إلى الفاعل قبل دقائق من مغادرته الأراضي الأمريكية بعد التعرف إلى هويته عن طريق لوحة إعلانية كانت ملصقة على السيارة وتخص المحل الذي باعها للجاني فيصل شاه زاد الأمريكي الباكستاني الأصل .
في سياق متصل أكد وزير العدل الأمريكي اريك هولدر أمام لجنة بالكونغرس أمس ان المتهم مستمر في التعاون مع المحققين، وأشار إلى أن المتهم قدم معلومات ثمينة .
وقد عبرت منظمات إسلامية وعربية أمريكية عن دهشتها من استمرار حملة الكراهية لدى بعض وسائل الإعلام الأمريكية، ومطالبة أعضاء بالكونغرس على رأسهم السيناتور جوزف ليبرمان بنزع الجنسية الأمريكية عمن يضبط وهو يقوم بعمل إرهابي ضد أمريكيين . وأعربت عن استغرابها من غض أجهزة الإعلام الأمريكية النظر عن حقيقة أن من أبلغ عن الحادث كان مسلماً أمريكيا، وتساءل هؤلاء عن فحوى رسالة الكراهية وعما إذا كانت العدالة تسير باتجاه واحد تحكمه سياسات جماعات بعينها
إخلاء ميدان "تايمز سكوير" بسبب عبوة
وكان الأمريكي من أصل سنغالي، وهو بائع متجول قد لاحظ السيارة المفخخة تقف بجوار المكان الذي يبيع فيه بضاعته، وشاهد دخاناً ينبعث منها فاتجه على الفور إلى زميل له (بائع متجول آخر) يدعى محمد وأفضى إليه بشكوكه، وأنه سيذهب للإبلاغ وطلب النجدة، فأوصاه زميله بابلاغ وحدة شرطة تقف بالقرب من المكان، حيث استدعيت وحدة طوارئ فحصت السيارة وأحبطت انفجارها . وتم التوصل إلى الفاعل قبل دقائق من مغادرته الأراضي الأمريكية بعد التعرف إلى هويته عن طريق لوحة إعلانية كانت ملصقة على السيارة وتخص المحل الذي باعها للجاني فيصل شاه زاد الأمريكي الباكستاني الأصل .
في سياق متصل أكد وزير العدل الأمريكي اريك هولدر أمام لجنة بالكونغرس أمس ان المتهم مستمر في التعاون مع المحققين، وأشار إلى أن المتهم قدم معلومات ثمينة .
وقد عبرت منظمات إسلامية وعربية أمريكية عن دهشتها من استمرار حملة الكراهية لدى بعض وسائل الإعلام الأمريكية، ومطالبة أعضاء بالكونغرس على رأسهم السيناتور جوزف ليبرمان بنزع الجنسية الأمريكية عمن يضبط وهو يقوم بعمل إرهابي ضد أمريكيين . وأعربت عن استغرابها من غض أجهزة الإعلام الأمريكية النظر عن حقيقة أن من أبلغ عن الحادث كان مسلماً أمريكيا، وتساءل هؤلاء عن فحوى رسالة الكراهية وعما إذا كانت العدالة تسير باتجاه واحد تحكمه سياسات جماعات بعينها
نقلاً عن " جريدة الخليج "
طالع أيضاً :
كلينتون: سنعاقب باكستان إذا ثبتت علاقتها بهجوم نيويوركطالع أيضاً :
إخلاء ميدان "تايمز سكوير" بسبب عبوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق