بعد أن اتّخذت المملكة العربية السعودية خطوات متقدّمة لتحسين دور المرأة السعودية في مختلف القطاعات الإقتصادية والتي أدى إلى زيادة مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة من 5 بالمئة قبل ستة أعوام إلى أكثر من 15 بالمئة عام 2009، اختارت الأستاذ في كلية سانت جوزيف للأعمال في الولايات المتحدة ميشيل سترونز ، مدينة جدة لاستضافة أول معهد قيادة عالمي للمرأة، والتي قررت إقامته كل صيف، وأن تكون بدايته خارج البلاد، على أن يعود كل سنتين إلى أميركا.
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة “هارتفورد كورانت” الأميركية أنّ الحكومة السعودية سوف تدفع أموالاً للمعهد، بما في ذلك معظم تكاليف السفر للمشاركين الأميركيين.
وقالت الأستاذة سترونز للصحيفة: “في رحلاتي الثلاث عشرة التي قمت بها إلى المملكة، التقيت سيدات يشغلن مناصب بارزة جداً في مجال الأعمال التجارية، والتعليم، والحكومة، حيث أصبحت البلاد أكثر ليبرالية في عهد الملك عبدالله. وقد قطع جلالته في هذا الاتجاه خطوات كبرى على مدار السنوات الخمس الماضية”.
أضافت: “نفكر أحيانًا في القيادة حين يقف الشخص أمامك. لكن عند شغل النساء مناصب قيادية، فتلك هي الطريقة التي نحقق من خلالها الأمور في ما وراء الكواليس. وكذلك الطريقة التي ننشأ من خلالها”.
كما لفتت سترونز إلى أن الفجوة الواسعة في الثقافتين الأميركية والسعودية ستكون تجربة تعليمية للمشاركين من كلا البلدين.
وتقول ميغان توري، مدير البرامج في مجلس كونيتيكت للشؤون العالمية: يوجد لدى المرأة الغربية الكثير من الأفكار المسبقة حول المرأة في هذا الجزء من العالم. لكنِّي أتوقع أن تتكون لديّ وجهة نظر مختلفة تماماً عند عودتي لوطني”.
وأفادت الصحيفة أن ما يقرب من 30 سيدة قد تقدمن بطلبات للحصول على فرصة للسفر إلى جدة، وأن سترونز قد اختارت الحضور.
نقلاً عن " مباشر الكويتية "
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة “هارتفورد كورانت” الأميركية أنّ الحكومة السعودية سوف تدفع أموالاً للمعهد، بما في ذلك معظم تكاليف السفر للمشاركين الأميركيين.
وقالت الأستاذة سترونز للصحيفة: “في رحلاتي الثلاث عشرة التي قمت بها إلى المملكة، التقيت سيدات يشغلن مناصب بارزة جداً في مجال الأعمال التجارية، والتعليم، والحكومة، حيث أصبحت البلاد أكثر ليبرالية في عهد الملك عبدالله. وقد قطع جلالته في هذا الاتجاه خطوات كبرى على مدار السنوات الخمس الماضية”.
أضافت: “نفكر أحيانًا في القيادة حين يقف الشخص أمامك. لكن عند شغل النساء مناصب قيادية، فتلك هي الطريقة التي نحقق من خلالها الأمور في ما وراء الكواليس. وكذلك الطريقة التي ننشأ من خلالها”.
كما لفتت سترونز إلى أن الفجوة الواسعة في الثقافتين الأميركية والسعودية ستكون تجربة تعليمية للمشاركين من كلا البلدين.
وتقول ميغان توري، مدير البرامج في مجلس كونيتيكت للشؤون العالمية: يوجد لدى المرأة الغربية الكثير من الأفكار المسبقة حول المرأة في هذا الجزء من العالم. لكنِّي أتوقع أن تتكون لديّ وجهة نظر مختلفة تماماً عند عودتي لوطني”.
وأفادت الصحيفة أن ما يقرب من 30 سيدة قد تقدمن بطلبات للحصول على فرصة للسفر إلى جدة، وأن سترونز قد اختارت الحضور.
نقلاً عن " مباشر الكويتية "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق