ناشد مجلس أجانب مدينة دريسدن الألمانية بضرورة أن يكون أول يوليو، الذكرى السنوية الأولى على حادث مقتل الدكتورة مروة الشربيني، يوما للتضامن الإنساني وللتمسك بالقيم الإنسانية التي تربط البشر جميعا.
وقال المجلس في بيان أصدره في هذا الصدد "نريد أن ننتصر لمبدأ قبول الآخر وكذلك لحق جميع البشر في العيش السلمي وحقهم في اختيار معتقداتهم ونمط حياتهم" ، معربا عن رفضه لكافة صور العنصرية والتفرقة الاجتماعية كازدراء الآخرين والكراهية والعنف ضد أصحاب العقيدة الأخرى والفكر الآخر والهيئة المختلفة وكذلك ذوى الأسلوب المعيشي المختلف.
وطالب بضرورة الوقوف في وجه التهميش والتجاهل ونشر المخاوف ، معربا عن قناعته بأن المجتمع الذى غزلت خيوطه بنسيج الديمقراطية قادر على التغلب على المفاسد المتنامية ، ومطالبا بضرورة التضامن من أجل استئصال العنصرية بصورة نهائية.
وأشار إلى أن حادثة قتل الدكتور مروة الشربيني لم تقع أمام أعين طفلها وزوجها علوي عكاز الذي أصيب بطعنات خطيرة من قبل القاتل وكذلك برصاص شرطي ألماني وقتما حاول حماية زوجته من اعتداء القاتل عليها فحسب ، بل أنها وقعت كذلك أمام أعين العامة والخاصة داخل قاعة محكمة دريسدن.
ولفت المجلس إلى أن الدكتورة مروة الشربيني لجأت إلى القضاء من أجل الدفاع عن ذاتها عبر الوسائل القضائية ضد ظاهرة الكراهية للأجانب والتطرف ، مستندة إلى حقوقها التي خولها لها القانون.
نقلاً عن " مصراوي "
وقال المجلس في بيان أصدره في هذا الصدد "نريد أن ننتصر لمبدأ قبول الآخر وكذلك لحق جميع البشر في العيش السلمي وحقهم في اختيار معتقداتهم ونمط حياتهم" ، معربا عن رفضه لكافة صور العنصرية والتفرقة الاجتماعية كازدراء الآخرين والكراهية والعنف ضد أصحاب العقيدة الأخرى والفكر الآخر والهيئة المختلفة وكذلك ذوى الأسلوب المعيشي المختلف.
وطالب بضرورة الوقوف في وجه التهميش والتجاهل ونشر المخاوف ، معربا عن قناعته بأن المجتمع الذى غزلت خيوطه بنسيج الديمقراطية قادر على التغلب على المفاسد المتنامية ، ومطالبا بضرورة التضامن من أجل استئصال العنصرية بصورة نهائية.
وأشار إلى أن حادثة قتل الدكتور مروة الشربيني لم تقع أمام أعين طفلها وزوجها علوي عكاز الذي أصيب بطعنات خطيرة من قبل القاتل وكذلك برصاص شرطي ألماني وقتما حاول حماية زوجته من اعتداء القاتل عليها فحسب ، بل أنها وقعت كذلك أمام أعين العامة والخاصة داخل قاعة محكمة دريسدن.
ولفت المجلس إلى أن الدكتورة مروة الشربيني لجأت إلى القضاء من أجل الدفاع عن ذاتها عبر الوسائل القضائية ضد ظاهرة الكراهية للأجانب والتطرف ، مستندة إلى حقوقها التي خولها لها القانون.
نقلاً عن " مصراوي "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق