ஜ قصائد ஜ حُداءٌ على أسطولِ الحريةِ

أيُّها العالمُ جارَ الظالمون...وتمادى في التجنِّ الحاقدون

وأصابَ العدلَ في مقلتهِ...ظالمٌ باغٍ تولاهُ الجنون

أيها العالمُ جاوزتْ المدى...وترفقت بمن لايرحمون

خُذ مدى الصرخةِ واسأل بشراً...شرِبوا الغفلةَ فيما يشربون

هل رأيتم سُفُنَ الخيرِ التي...نالها البغيُ وأنتم تنظرون؟

هاجمتها قوةٌ وحشيةٌ...ورماها بالرصاصِ الغادرون

أهدروا فيها دماءً حرةً...واستباحوها وأنتم صامتون

لم يعد واللهِ من عذرٍ لكم...قامت الحُجَّةُ مهما تدَّعون

دولةُ الإرهابِ ساقتكم إلى...خندق الظلمِ على ماتكرهون

صمتكُم ظُلمٌ كظلم المعتدي...كلكم في إثمهِ تشتركون

كلكم واللهِ في مستنقعٍ...من تداعيكم علينا تغرقون

أيُّها العالمُ لا قانونُكم...يردعُ الباغي,ولا هم يحزنون

لَمْلِموا أوراقَكم وارتحلوا...عن حمى الإسلامِ يامستخربون

أغلقوا هيئتتكم فهي لكم...ملعبٌ,أنت عليهِ اللاعبون

لاتقولوا مجلسُ الأمنِ فما...وجدَ الأمنَ لديهِ الخائفون

دولٌ كبرى وصغرى قادها...بالأباطيلِ اليهودُ المرجفون

ما كذبنا في الذي قلنا لكم...إنما أنتم علينا تكذبون

كم بعثنا من نداءٍ صادقٍ...فوجدنا أنكم لاتسمعون

هذهِ غزَّةُ قد حاصرَها...صمتُكُم عمَّا جناهُ الغاصبون

كُلُّكُم حاصرها في سجنِها...كلكم في ظلمها تجتمعون

أيُّها الحكامُ في أوطانِنا...ليتَ شعري,ما الذي تنتظرون

أُكِلَ الأسودُ والأبيضُ في...جولةِ البغي وأنتم سامدون

دولةُ الإرهابِ لن يردعها...من على أوراقها يجتمعون

إنَّما يردعها عن ظلمها...وتماديها الرِّجالُ الصابرون

عبدالرحمن بن صالح العشماوي

ليست هناك تعليقات: