أكد رئيس الوزراء الاثيوبي مليس زيناوي أن العلاقات المصرية الإثيوبية قوية وصلبة وتمتد جذورها إلى عصور طويلة، مشددا على انه لا توجد هناك أي إمكانية لوقوع قلاقل بين البلدين، واصفا العلاقة بين مصر وأثيوبيا بأنها كالزواج الكاثوليكى "الذي لا طلاق فيه".
وقال زيناوي، في حديث لصحيفة الأهرام الحكومية، يجب أن نقر بأن الاستفادة من مياه النيل ليست معقدة، ولا يعني استفادة دول المنبع من النيل خسارة لدول المصب مصر والسودان، ودول المنبع لن تخسر في حال استفادة دول المصب من المياه.
وأكد أنه لن يتم الإقرار إلا بالخيار الذي يرضي جميع الأطراف، والحل الوحيد لمشكلة مياه النيل هو الحل الذي يرضي جميع الأطراف وليس من الصعب إيجاد هذا الحل.
وأوضح أن السدود التي يتم بناؤها في دول المنبع لتوليد الكهرباء لن تضر بمصلحة مصر والسودان، ولكن على العكس فبناء السدود في أثيوبيا سيعود بالنفع على مصر والسودان، من حيث التخلص من الطمي الموجود في سدود البلدين. وفي حال توليد الكهرباء في إثيوبيا سيكون بمقدور مصر والسودان شراء طاقة رخيصة من اثيوبيا، والأمر نفسه ينطبق على توليد الكهرباء في تنزانيا وأوغندا.
نقلاً عن الإسلام اليوم
وقال زيناوي، في حديث لصحيفة الأهرام الحكومية، يجب أن نقر بأن الاستفادة من مياه النيل ليست معقدة، ولا يعني استفادة دول المنبع من النيل خسارة لدول المصب مصر والسودان، ودول المنبع لن تخسر في حال استفادة دول المصب من المياه.
وأكد أنه لن يتم الإقرار إلا بالخيار الذي يرضي جميع الأطراف، والحل الوحيد لمشكلة مياه النيل هو الحل الذي يرضي جميع الأطراف وليس من الصعب إيجاد هذا الحل.
وأوضح أن السدود التي يتم بناؤها في دول المنبع لتوليد الكهرباء لن تضر بمصلحة مصر والسودان، ولكن على العكس فبناء السدود في أثيوبيا سيعود بالنفع على مصر والسودان، من حيث التخلص من الطمي الموجود في سدود البلدين. وفي حال توليد الكهرباء في إثيوبيا سيكون بمقدور مصر والسودان شراء طاقة رخيصة من اثيوبيا، والأمر نفسه ينطبق على توليد الكهرباء في تنزانيا وأوغندا.
نقلاً عن الإسلام اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق