ஜ قصائد ஜ على لسان كاميليا التي أسلمت وعذبت لترتد

ظاهرة تعذيب الأقباط لمن تختار الإسلام انتشرت في الأونة الأخيرة تحت علم وصمت الأزهر !!
القصة الكاملة لكميليا هنا
القصيدة بإلقاء الشيخ هنا
سلامِي على بنْتِ الكَنانةِ وافِيا ... فبلغ سِلامِي بالدّموعِ كَمِيلِيَا

أتعجبُ من دمعي ؟!فلستَ بعالمٍ ... بما حلَّ في أرضِ الكنانةِ بادِيا

تعلَّمْ ، لقد جلَّ المصاب بأخِتنا ... وفجَّرَ منها الدمعَ بالخدِّ جاريا

تئنُّ من الخذلانِ أنـَّةَ مُثقلٍ ... بكلِّ تباريحٍ تُشيبُ النواصيا

أأُسْلمُ والإسلامُ يحمي نساءَهُ ... فأُتركُ تحتَ الديرِ ألْقى الدواهيا؟!

يعذّبني قَسُّ ، وقَسُّ يُذيقـُني ... من السَّوطِ ضربا مُوجعاً متواليا

وأُجعلُ في قبوٍ كأنَّ جدارَه ... يدير عيوناً تحملُ الموتَ ناعيا

يريدان منّي أنْ أعودَ لكفرِهِم ... وأتْركَ ديـنَ الحقِّ نوراً وصافيا

فقلتُ وقد ألقوْا على الظهرِ سوطَهم ... تبِعْتُ على الإسلام أحمدَ هاديـا

وقلتُ وقدْ بلَّتْ دمائِي وأدمْعـي ... بقيـَّةَ جسْـمٍ يحمل الحزنَ وانيـا*

شهدتُ ولنْ أنفي شهادةَ مسْلمٍ ... لربِّيَ بالتوحيــدِ فرداً وعاليــا

وليسَ له إِبـْنٌ ، وإنَّ مسيحَنـا ... رسولٌ وعبـدُالله ، ليسَ إلاهِيـِـا

يُرادُ إنقـيادي للضَّلال ومادرْوا ... بما ذاقَ مـَـنْ ذاقَ الهدايةَ ما هِـيا

فلمَّا سَلوْا عنّي رفعــتُ تضرُّعي ... وناديــتُ ربّي أستجيشُ فؤاديـا

فما قال أشكو الحاقدينَ من العدى ... ولكنْ من الخذلانِ أصبحتُ شاكيا

حامد بن عبدالله العلي
ـــ
* من الونى وهو الضعف

قال هذه القصيدة على لسان كاميليا التي أسلمت وعذبت لترتد ، وهي تصف حالها في قبو الدير وخذلان المسلمين لها !!!

ليست هناك تعليقات: