إن الله سبحانه - وهو الخالق لكل شيء - له الحكم في عبيده شرعا وقدرا، وله الخلق والأمر، تبارك الله رب العالمين، فكل ما في هذا الكون فهو موجَب حكمه القدري، الواقع بقدرته ومشيئته وحكمته، وكلُّ ما بعث به رسله، وأنزل به كتبه، فهو موجَب حكمه الديني الشرعي، ولا شريك له سبحانه في حكمه، كما قال تعالى: (ولا يشرك في حكمه أحدا)، (إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه)، (له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون)، (إن الحكم إلا لله عليه توكلت).
حرر في 24شعبان 1431هـ.
أملاه عبد الرحمن بن ناصر البراك
الأستاذ (سابقا) في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق