أولو الأحلام قد صاروا حيارى ... تُؤرِّقُهم سماديرُ السُّكارى
ألا من أعجبِ الأشياءِ فَسْلٌ ... يَسُبُّ صحابةَ الهادي جِهارا
تَشَيُّعُكُمْ تَمَخَّضَ عن سبابٍ ... تُشايعُهُ اليهودُ أو النَّصارى
فَكُلُّ مراجعِ الدنيا ظلامٌ ... وصَحبُ المصطفى كانوا النَّهارا
وإنَّ على أئِمَتِنَا وقارًا ... وكَمْ مُتَشَيِّعٍ خَلَعَ العِذَارا
♦ ♦ ♦
وأُمُّ المؤمنينَ لنا إمامٌ ... تَخِذناها لِمِلَّتِنا شِعارا
وبَينَ الصَّحْبِ كانتْ خَيْرَ أُمٍّ ... وَأعْلَمَهُمْ وأطْهَرَهُمْ إزَارا
وَزَوجةَ خيرِ خلقِ الله طُرًّا ... فَألْبَسَها المَحَبَّةَ والفَخَارَا
وبَرَّأها الإلهُ منَ الخطايا ... وَأصْلَى الإفْكَ والأفَّاكَ نَارَا
♦ ♦ ♦
فيا أفَّاكَ لَنْدَنَ يا خبيثًا ... سَيَفْطِرُ قَلْبَكَ الحِقدُ انفطَارَا
تَسَرْبَلْتَ التَّقيَّةَ منْ قَديمٍ ... وحينَ نطقتَ قدْ رُدِّيتَ عَارَا
فلا تَبْكِ الغَداةَ على "حُسَيْنٍ" ... ولا تَرْقُبْ إمامًا قد تَوَارَى
وبَكِّي ما استطعتَ بِحُرِّ دَمْعٍ ... على الخَدَّيْنِ ينهَمِرُ انْهِمَارَا
على قومٍ يرونَ السَّبَّ دِينًا ... على دِينٍ قد انْدَثَرَ انْدِثَارَا
وَدِينُ المُصْطَفى أبَدًا سَيَبْقى ... ويَبْقى صَحْبُهُ أبَدًا مَنَارَا
تَرَضَّى اللهُ عنْ أصْحابِ طَهَ* ... [ وَلَمْ يَهَبِ العِدَا إلا تَبَارَا ]
سَتَلْفِظٌكَ الكويتُ، وكُلُّ حُرٍّ ... [ وهمْ تَركوكَ أسلحَ من حُبارى ]
مجدي عبد العزيز صالح
------------------
* الشاعر قصد بـ"طه" النبي صلى الله عليه وسلم ولكن طه ليس من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم
ألا من أعجبِ الأشياءِ فَسْلٌ ... يَسُبُّ صحابةَ الهادي جِهارا
تَشَيُّعُكُمْ تَمَخَّضَ عن سبابٍ ... تُشايعُهُ اليهودُ أو النَّصارى
فَكُلُّ مراجعِ الدنيا ظلامٌ ... وصَحبُ المصطفى كانوا النَّهارا
وإنَّ على أئِمَتِنَا وقارًا ... وكَمْ مُتَشَيِّعٍ خَلَعَ العِذَارا
♦ ♦ ♦
وأُمُّ المؤمنينَ لنا إمامٌ ... تَخِذناها لِمِلَّتِنا شِعارا
وبَينَ الصَّحْبِ كانتْ خَيْرَ أُمٍّ ... وَأعْلَمَهُمْ وأطْهَرَهُمْ إزَارا
وَزَوجةَ خيرِ خلقِ الله طُرًّا ... فَألْبَسَها المَحَبَّةَ والفَخَارَا
وبَرَّأها الإلهُ منَ الخطايا ... وَأصْلَى الإفْكَ والأفَّاكَ نَارَا
♦ ♦ ♦
فيا أفَّاكَ لَنْدَنَ يا خبيثًا ... سَيَفْطِرُ قَلْبَكَ الحِقدُ انفطَارَا
تَسَرْبَلْتَ التَّقيَّةَ منْ قَديمٍ ... وحينَ نطقتَ قدْ رُدِّيتَ عَارَا
فلا تَبْكِ الغَداةَ على "حُسَيْنٍ" ... ولا تَرْقُبْ إمامًا قد تَوَارَى
وبَكِّي ما استطعتَ بِحُرِّ دَمْعٍ ... على الخَدَّيْنِ ينهَمِرُ انْهِمَارَا
على قومٍ يرونَ السَّبَّ دِينًا ... على دِينٍ قد انْدَثَرَ انْدِثَارَا
وَدِينُ المُصْطَفى أبَدًا سَيَبْقى ... ويَبْقى صَحْبُهُ أبَدًا مَنَارَا
تَرَضَّى اللهُ عنْ أصْحابِ طَهَ* ... [ وَلَمْ يَهَبِ العِدَا إلا تَبَارَا ]
سَتَلْفِظٌكَ الكويتُ، وكُلُّ حُرٍّ ... [ وهمْ تَركوكَ أسلحَ من حُبارى ]
مجدي عبد العزيز صالح
------------------
* الشاعر قصد بـ"طه" النبي صلى الله عليه وسلم ولكن طه ليس من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق